شاركنا رأيك

شاركنا رأيك

أولاد العم وتدمير الحلم في بناء جيش وطني قوي كما وعد ناصر

تعليقكم يهمنا لو سمحتم


ولكي تعلم أيها القاريء ماهيه الجيش المصري لابد ان تعلم انه كان جيشا مهلهلا لايملك الا ما سمحنا له بإمتلاكه من معدات واسلحة والتي انتهي عمرها الافتراضي وكانت هذه الاسلحة تستخدم في الاستعراضات في اعياد الانتصارات الوهميه في مصر ولكي لايشعر الناس بأن الجيش لايطور من نفسه كنا نوصي ناصر بخطط تصنيع حربيه وهميه لإلهاء الناس وتسليتهم واشعارهم ان جيشهم فعلا اقوي جيش في الشرق الاوسط ، ومثال هذه التمثيليات الهزليه إيهام الناس بتصنيع صواريخ بعيده المدي تمت تسميتها بالصاروخ " الظافر " والصاروخ " القاهر" وتصنيع الطائره القاهره محليا وهي كانت طائره تدريب المانيه الصنع وتصنيع السياره الرمسيس وهي صناعة إيطاليه وهكذا كان الناس يشعرون بالفخر بجيشهم وهي تشاهد هذه الصواريخ وهي تمر في الاستعراضات العسكريه والحقيقه انها كانت هياكل معدنيه فارغه لاتمت للاسلحة بشيء وقد كانت هذه التمثيليات كنز لنا حيث كنا نصرخ و نستنجد بعد اي استعراض من هذه الاستعراضات بالغرب ليعطينا ما نستطيع ان نرد به هذه الصواريخ إذا ما قرر ناصر استخدامها ضدنا حيث نشرنا إشاعات أن ناصر يجهز هذه الصواريخ لتدميرنا .

بالنسبه للعامل البشري في الجيش المصري فقد تولي ناصر إهلاكه في معارك تحرير الكونغوا وقتال البلجيك هناك تحت قياده بياتريس لومومبا و ارساله الي اليمن ليساهم في حرب اليمن ثم انتهي به المطاف الي سيناء لكي نقوم بقتله و سحله و اسره وهكذا انتهي جيش مصرعلي ايدي ناصر والناس لاتشعر ولا تحس بذلك .

ولكم ان تتصوروا هذا الجيش الذي لايملك اي سلاح يضارع اسلحة القرن العشرين يقوم بقتال دوله مثل بلجيكا وهي من الدول العظمي شيء مؤسف حقيقه ولكنها احد خطط ناصر لاهلاك جيش مصر في معارك لاناقه له فيها ولا جمل .

ليست هناك تعليقات: