شاركنا رأيك

شاركنا رأيك

أولاد العم وقصه البداية وخطه الحقن

تعليقكم يهمنا لو سمحتم
اولاد العم وقصه البدايه
عندما بدأنا في تكوين جيش الدفاع عام 1917 قررنا بعد 31 عام ان نعلن دوله فلسطين وبالرغم من ان اليهود كانوا يعيشون في سلام مع العرب والفلسطينيين إلا ان هذا لم يكن يخدم قضيتنا الكبري وهي إسرائيل الكبري من النيل الي الفرات ، فقد كان هذا حلمنا الذي لم نسهوا عنه ولو للحظة واحده وبالرغم من تفرقنا في جميع بلاد الدنيا فإن هذا الحلم كان يراودنا كل صباح ومساء حتي جاءت اللحظة الفارقه بالاعلان عن قيام دوله اسرائيل عام 1948 وطبعا كان متوقع ان يهب العرب استنكارا ومقاومه لهذا الاعلان وكنا قد اعددنا العده لذلك فنحن قد ضمنا رد فعل قاده الدول العربيه جميعهم و كان رد فعلهم مجرد كلمات في الهواء ولكن في الفعل لم يكن علي قدر مسئوليه ضياع فلسطين منهم وبإيعاذ منا رفضوا فكره تقسيم فلسطين بيننا وبينهم حتي تتاح لنا الفرصه لاستكمال نجاحنا.

خطه الحقن
تم حقن جميع الدول العربيه بمن نأتمنهم من الرجال والنساء في كل المجالات من اعلام وفن وقضاء ورجال دين وجيش وشرطه ، فقد قمنا بإجتذاب من كانوا يميلون الينا و قمنا بتحييد من كان ذو كرامه وتدين وإبعاده عن الساحه حتي يتاح لرجالنا سهوله العمل والنخر في الدوله كالسوس ، وكان لكل من هؤلاء وجه واسم يختلف عن الوجه والاسم الحقيقي لكل منهم الذي يواجه به الناس ففي الخفاء كان لهم اسمهم اليهودي وفي العلن كان اسمهم الذين يلقي من الناس الاستحسان وغالبا له وقع ديني مثل عبد الله و جمال عبد الناصر و حسين وهكذا حتي يسهل تسلل هؤلاء القوم في جميع مناصب الدوله بسهوله حتي تأتي اللحظة المناسبه لكي يعلنوا عن هويتهم ولم يكن الاعلان عن الهويه بالاسم ولكن بالفعل وهو خدمه بني وطنهم في اسرائيل .



ليست هناك تعليقات: