شاركنا رأيك

شاركنا رأيك

إما النصر او الشهاده نضال الابطال في رابعه

رابطة الاخوان بالعالم

شاهدوه بقلوبكم لا بأعينكم فقط وأخبروني أين السلاح وسط النساء والأطفال وأخبروني أي بشر هؤلاء استباحوا دماء المسلمين والمستأمنين بهذا الشكل 

أبشر كل من أيد السفاح السيسي والسفاح محمد إبراهيم بأنه شريك له في هذه الدماء ويحمل كفلا منها مثله تماما 
وأبشر الفرح المغتبط فيمن قتلوا ورضي بذلك بأنه صار فيه خصلة من خصال المنافقين يقول الله تعالى {إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها} [آل عمران:120] 
يقول الإمام ابن كثير :- وهذه الحال دالة على شدة العداوة منهم للمؤمنين وهو أنه إذا أصاب المؤمنين خصب ونصر وتأييد وكثروا وعز أنصارهم ساء ذلك المنافقين وإن أصاب المسلمين سنة - أي جدب - أو أديل عليهم الأعداء لما لله في ذلك من الحكمة كما جرى يوم أحد فرح المنافقون بذلك.
وعن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:- { من قتل مؤمنا فاغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا } رواه أبو داود 
وللجنود أقول والله لا عذر لكم أمام الله فما ظلم الطغاة وطغوا إلا بكم وتحملون وزر هذه الدماء البريئة التي سفكت والأرواح التي أزهقت 
يقول الله عز وجل {وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم} [البقرة: 49] 
يقول الإمام أبو جعفر الطبري رحمه الله :- أضاف الله جل ثناؤه ما كان من فعل آل فرعون ببني إسرائيل من سومهم إياهم سوء العذاب وذبحهم أبناءهم واستحيائهم نساءهم إليهم دون فرعون -وإن كان فعلهم ما فعلوا من ذلك كان بقوة فرعون وعن أمره - لمباشرتهم ذلك بأنفسهم. << فبين بذلك أن كل مباشر قتل نفس أو تعذيب حي بنفسه وإن كان عن أمر غيره ففاعله المتولي ذلك هو المستحق إضافة ذلك إليه وإن كان الآمر قاهرا الفاعل المأمور بذلك - سلطانا كان الآمر أو لصا خاربا أو متغلبا فاجرا >> 
ويقول الإمام أبو محمد بن حزم رحمه الله :- من أمر بالقتل وكان متولي القتل مطيعا للآمر منفذا لأمره ولولا أمره إياه لم يقتله يسمى في اللغة والشريعة - قاتلا - صح أنهما جميعا قاتلان فإذ ذلك كذلك فعليهما جميعا ما على القاتل من القود وسواء في ذلك المكره والآمر والمنطاع - وهذا برهان ضروري لا محيد عنه
ولا فرق بين أمره عبده وبين أمره غيره - ولا فرق بين أمر السلطان وبين أمر غير السلطان لأن الله تعالى إنما افترض طاعة السلطان وطاعات السادات فيما هو طاعة لله تعالى وحرم طاعة المخلوقين في معصية الخالق كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - { إنما الطاعة في الطاعة فإذا أمر أحدكم بمعصية فلا سمع ولا طاعة } ---◄ البخاري ومسلم من حديث ابن عمر وابي هريرة - رضي الله عنهما.

شاهدوا هذه الصور وقولوا لي بالله عليكم بأي سلاح قتل هؤلاء وأية قلوب شيطانية إبليسية أطلقت عليهم 
وما الفرق بين السيسي وجنوده وبين فرعون وهامان وجنودهما وبين ميلوسوفيتش وكارديتش مجرمي الصرب 


ليست هناك تعليقات: