شاركنا رأيك

شاركنا رأيك

هؤلاء الرجال العظام ومعركتهم المستحيله : محمد عبد العاطي عطيه صائد الدبابات : الرجل بدبابه

سلاح ال آر بي جي الذي حطم به محمد عبد العاطي عطيه اعتي الدبابات الامريكيه التي كان يستخدمها جيش الدفاع الاسرائيلي في سيناء 

 
أحد الدبابات  التي كان يقنصها محمد عبد العاطي عطيه  صائد الدبابات 

 قصه أحد أبطال حرب أكتوبر لتحرير سيناء والتي يطمسونها حتي لا يعلمها الاجيال الجديده والتي يكره العدو اني يعرفها أحد ، لقد كان شعار قوات المشاه قبل حرب اكتوبر هو المشاه سيده المعارك وبعد حرب أكتوب تم تغيير هذا الشعار الي : الرجل بدبابه ، وذلك لما ابداه رجال المشاه من بطولات يعجز عن تصورها البشر وهم بأسلحتهم وادواتهم البدائيه التي استخدموها لكي يقهروا اسلحة القرن العشرين من دبابات و طائرات وصواريخ وهم يواجهون الموت والموت يستحي منهم فلك ان تتصور عزيزي القاريء انك تقف امام احد الدبابات التي تسير بسرعة هائله وتطلق عليك الصواريخ والطلقات الخارقه الحارقه وانت معك سلاح بسيط عباره عن ماسوره ومركب بها طلقه واحده وهو المسمي بال آر بي جي  إن لم تصب الهدف فأنت هالك لامحاله وعليك ان تطلق سلاحك مره واحده وتصيب وليس عندك اي فرصه اخري لتعمير السلاح الذي معك  فكيف وانت تواجه ليس دبابه واحده ولكن سرب من الدبابت يهز الارض هزا وهو يجري بأقصي سرعة علي رمال الصحراء وانت وحيد ليس هناك من يحمي ظهرك وإليك قصه أحد هؤلاء الابطال الذين لم يقنصوا دبابه واحده في المعركه ولكن قام بقنص اكثر من ثلاثين دبابه بسلاحه البسيط 

محمد عبد العاطى عطية ..صائد الدبابات
رقيب اول محمد عبد العاطى .. لقبه "صائد الدبابات" و لد فى قرية شيبة قش بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية .. إشتهر باصطياده لأكثر من 30 دبابة و مدرعة إسرائيلية فى أكتوبر 1973 و أصبح نموذجا تفتخر به مصر و 
تحدثت كل الصحف العالمية عن بطولاته حتى بعد وفاته 9 ديسمبر عام 2001.
يقول عبد العاطى فى مذكراته .. إلتحقت بالجيش 1972 و إنتدبت لسلاح الصواريخ المضادة للدبابات و كنت أتطلع إلى اليوم الذى نرد فيه لمصر و لقواتنا المسلحة كرامتها و كنت رقيبا أول السرية و كانت مهمتنا تأمين القوات المترجلة و إحتلال رأس الكوبرى و تأمينها حتى مسافة 3 كيلو مترات.
أضاف أنه إنتابته موجة قلق فى بداية الحرب فأخذ يتلو بعض الآيات من القرآن الكريم و كتب فى مذكراته أن يوم 8 أكتوبر 73 كان من أهم أيام اللواء 112 مشاة و كانت البداية الحقيقية عندما أطلق صاروخه على أول دبابة و تمكن من إصابتها ثم تمكن من تدمير 13 دبابة و 3 عربات نصف جنزير.


ويقول عبد العاطى فى مذكراته : سمعنا تحرك اللواء 190 مدرعات الإسرائيلية و بصحبته مجموعة من القوات الضاربة و الإحتياطى الإسرائيلى و على الفور قرر العميد عادل يسرى الدفع بأربع قوات من القناصة و كنت أول صفوف هذه القوات و بعد ذلك فوجئنا بأننا محاصرون تماما فنزلنا إلى منخفض تحيط به المرتفعات من كل جانب و لم يكن أمامنا سوى النصر أو الإستسلام و نصبنا صواريخنا على أقصى زاوية إرتفاع وأطلقت أول صاروخ مضاد للدبابات و أصابها فعلا وبعد ذلك توالى زملائى فى ضرب الدبابات واحدة تلو الأخرى حتى دمرنا كل مدرعات اللواء 190 عدا 16 دبابة تقريبا حاولت الهرب فلم تنجح و أصيب الإسرائيليون بالجنون و الذهول و حاولت مجنزرة إسرائيلية بها قوات كوماندوز الإلتفاف و تدمير مواقع جنودنا إلا أننى تلقفتها و دمرتها بمن فيها و فى نهاية اليوم بلغت حصيلة ما دمرته عند العدو 27 دبابة و 3 مجنزرات إسرائيلية
 
أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقيقه  



ليست هناك تعليقات: